يتکون العدد الحالي من جزأين ( الأول وبه 12 بحث ) و ( الثاني وبه 11 بحث ) في مجالات العلوم الأساسية والتربوية والنفسية
يتکون العدد الحالي من جزأين ( الأول وبه 12 بحث ) و ( الثاني وبه 11 بحث ) في مجالات العلوم الأساسية والتربوية والنفسية
هدف البحث الحالي للتحقق من فعالية رياضة الدماغ في تحسين التنظيم الذاتي لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم، تألفت العينة من (10 أطفال) تراوحت أعمارهم ما بين (5- 7) سنوات بمتوسط عمري (6.90) وبانحراف معياري (0.88) ونسبة ذکائهم بين (94- 103) على مقياس ستانفورد بينية الصورة الخامسة بمتوسط (98.90) وبانحراف معياري قدره (3.35)، تم توزيعهم على مجموعتين ضابطة وتجريبية تکونت کلا منها من 5 أطفال، وقد تم تطبيق مقياس التنظيم الذاتي الذي يتضمن (40 مفردة) مقسمة إلى أربعة محاور هي مراقبة الذات، التخطيط ووضع الأهداف، التنظيم السلوکي، تقويم الذات (إعداد الباحثتان) بالإضافة إلى برنامج رياضة الدماغ المستخدم في البحث من إعداد الباحثتان، کما تم تقييم أعراض صعوبات التعلم باستخدام مقياس مايکل بست للأطفال ذوى صعوبات التعلم، وقد أسفرت البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على أبعاد التنظيم الذاتي والدرجة الکلية للمقياس في اتجاه القياس البعدي، مما يعنى تحسن درجات أطفال المجموعة التجريبية بعد مشارکتهم في جلسات البرنامج وقد خلصت الباحثتان إلى جدوى تدريبات رياضة الدماغ في تحسين التنظيم الذاتي، والى التأثير الايجابي لهذا التحسن علي الأطفال ذوي صعوبات التعلم. وأوصى البحث بالترکيز على إستراتيجية رياضة الدماغ کأحد أهم المداخل التي يمکن الاعتماد عليها في التدخل مع الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
يهدف هذا البحث إلى معرفة أثر استخدام إستراتيجية الأغانى فى تعلم مهارة الاستعداد للقراءة باللغة الإنجليزية لدى طفل الروضة. وکانت عينة البحث متمثلة فى المستوى الثانى لأطفال روضة معهد القيس الابتدائى بمرکز بنى مزار محافظة المنيا(جمهورية مصر العربية)، الذين تتراوح أعمارهم ما بين (5 :6) سنوات تشمل بنين وبنات. وقد استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبى تصميم المجموعة الواحدة باتباع القياسين القبلى والبعدى وذلک لملائمته لمجموعة الأطفال عينة البحث. وإستخدمت الأدوات التالية: قائمة تحديد مهارة الاستعداد للقراءة في اللغة الإنجليزية لطفل الروضة، اختبار مصور لقياس مهارة الاستعداد للقراءة باللغة الانجليزية لطفل الروضة، قائمة تحديد الأغانى المقدمة لطفل الروضة. وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعة البحث في تأثير إستراتيجية الأغانى فى تعلم مهارة الاستعداد للقراءة لصالح القياس البعدى .
يهدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات تصميموإنتاج قصص الأطفال الإلکترونية لدى طالبات کلية التربية للطفولة المبکرة بجامعة بورسعيد من خلال تصميم بيئة تعلُّم إلکترونية قائمة على توظيف البرامج التطبيقية ، وتکونت عينة البحث من(69) طالبةً بالفرقة الثالثة بکلية التربية للطفولة المبکرة بجامعة بورسعيد، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذات التصميم شبه التجريبي ذات المجموعة الواحدة ، وأُجرِيَ البحث في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2019 / 2020 م، واستخدمت الباحثة قائمة بأهم مهارات تصميم وإنتاج قصص الأطفال الإلکترونية (إعداد/ الباحثة)، واختبار التحصيل المعرفي لقياس الجانب المعرفي لمهارات تصميم وإنتاج قصص الأطفال الإلکترونية لدى الطالبات (إعداد/الباحثة )، وبطاقة ملاحظة أداء الطالبات لمهارات تصميم وإنتاج قصص الأطفال الإلکترونية ( إعداد/ الباحثة)، والبرنامج المقترح لتنمية مهارات تصميم وإنتاج قصص الأطفال الإلکترونية لدى الطالبات ( إعداد/ الباحثة)، وبطاقة تقييم المنتج النهائي" قصص الأطفال الإلکترونية"( إعداد/ الباحثة). وتوصلت نتائج البحث الحالي إلى أنه يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات طالبات کلية التربية للطفولة المبکرة ( عينة البحث) في التطبيق القبلي لاختبار التحصيل المعرفي ومتوسط درجاتهن في التطبيق البعدي لصالح التطبيق البعدي، کما يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات طالبات کلية التربية للطفولة المبکرة( عينة البحث) في التطبيق القبلي لبطاقة ملاحظة مهارات تصميم وإنتاج القصص الإلکترونية ومتوسط درجاتهن في التطبيق البعدي لصالح التطبيق البعدي، مما يشير إلى فاعلية تصميم بيئة تعلُّم إلکترونية قائمة على توظيف البرامج التطبيقية في تنمية مهارات تصميم وإنتاج قصص الأطفال الإلکترونية لدى طالبات کلية التربية للطفولة المبکرة.
هدف البحث التعرف على دور رياض الأطفال في توعية أطفالها بمفاهيم التنمية المستدامة (البيئية والاقتصادية والاجتماعية) من وجهة نظر المعلمات وتکونت عينة البحث من (90) معلمة ، و(200) من أمهات الأطفال في مدينة جازان بالمملکة العربية السعودية، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتمت الاستعانة بعدد من الأدوات التي تتلاءم مع طبيعة هدف وتساؤلات البحث ، وتم التحقق من الکفاءة القياسية لها . وتمثلت نتائج في : إن رياض الأطفال لها دور إيجابي في توعية الأطفال بمفاهيم التنمية المستدامة، ووجود فروق بين عينة البحث وفق متغير التخصص وسنوات الخبرة، و العمل و المستوى التعليمي ودرجة وعي الطفل بمفاهيم التنمية المستدامة ، وقد قدم البحث تصوراً مقترحاً للنهوض بدور رياض الأطفال في تفعيل مفاهيم التنمية المستدامة لطفل الروضة، وتحسين نوعية التعليم والتعلّم من أجل تنمية مستدامة.
استهدفت الدراسة استطلاع آراء الجمهور المصري وتوجهاتهم نحو قضية استغلال الأطفال خاصة المرضى والأيتام وکذلک الفقراء بشکل عام في المحتوى الإعلاني، الذي يسعى بشکل مباشر إلى اجتذاب تبرّعات الجمهور؛ وتقييمهم لهذا الأداء، ومن ثم محاولة الوقوف على سُبُل لفت انتباه الجمهور إلى المضمون الإعلاني المتعلِّق بهذا الحدث؛ ليبقى الاهتمام مُکرّساً على تحقيق التجاوب مع هذا النداء الخيري بعينه وسط التحرکات الخيرية المتضافرة؛ دونما إيذاء لمشاعر المريض أو المحتاج والمُشاهِد أيضاً. وقد أجريت الدراسة على عينة عشوائية بسيطة بلغ قوامها (230) مفردةً من مجتمع الدراسة؛ تألفت من أولياء أمور بعض الأطفال الملتحقين برياض الأطفال في محافظات (القاهرة- الجيزة- القليوبية)؛ وُزِعت عليهم استبانة مغلقة مکونة من (29) فقرةً، موزعة على أربعة أبعاد تلبي أهداف الدراسة وتساؤلاتها العامة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها: اتفاق أولياء الأمور على اعتماد مشروعية ظهور بعض الأطفال المرضي کنقطة انطلاق رئيسية في صناعة الوعي؛ على أن يتم ذلک وفقاً لمجموعة الضوابط المقترحة التي تقنن مشروعية استخدام الأطفال کواجهة إعلانية للجمعيات الأهلية والمؤسسات الإنسانية المعنية بشؤون الطفل، وانتهت الدراسة بتقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات الموجهة لکل من واضعي السياسات الإعلامية والمهنيين وللعموم؛ لضمان تحقيق الإبداع في الإعلام الخيري.
يهدف البحث الى تنمية التربية الجنسية لطفل الروضة من خلال بناء تصور مقترح لبرنامج تدريبي لمعلمات رياض الأطفال باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج شبة التجريبي القائم على تصميم المجموعة الواحدة (قبلي – بعدي) مجموعة من معلمات رياض الأطفال قوامها (30) معلمة من معلمات رياض الأطفال. وتم اختياراستراتيجيتين من استراتيجيات ما وراء المعرفة لمناسبتهما في تدريب معلمات رياض الأطفال وهما: استراتيجية بناء المعني K.W.L ، واستراتيجية التفکير بصوت عال. وقد إتضحت الفاعلية الکبيرة للمتغير المستقل (البرنامج التدريبي القائم على استراتيجية ما وراء المعرفة) على تنمية المتغير التابع (اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو تنمية التربية الجنسية لطفل الروضة) لدى معلمات رياض الأطفال، مما يدل على الدلالة العملية والتربوية لنتائج البحث الحالي وارتفاع تأثير ونسبة الکسب للبرنامج التدريبي.
يهدف البحث الحالي إلى بناء برنامج تدريبي لإثراء الکفاءات المهنية لدى معلمات رياض الأطفال في ضوء منحى STEM ، ودراسة أثر ذلک على تنمية تکامل العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لدى طفل الروضة ولتحقيق أهداف البحث تم إعداد قائمة بالکفايات المهنية لمعلمات رياض الأطفال في ضوء منحى STEM والتي بلغت (6) کفاءات مهنية ، کما تم تصميم بطاقة ملاحظة لکفاءات المعلمة في تقديم الأنشطة للطفل في ضوء منحى STEM، بالإضافة إلى اختبار مصور لطفل الروضة لقياس مدى تنمية مفاهيم ومهارات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بصورة تکاملية ، وللتحقق من فروض البحث ، تکونت عينة البحث من (20) معلمة من معلمات الروضة ، (80) طفلاً وطفلة من أطفال المعلمات عينة البحث من المستوى الثاني والتي تتراوح أعمارهم بين 5-6 سنوات ، واستخدم البحث المنهج شبة التجريبي لمناسبته لطبيعة البحث . وتوصل البحث الحالي إلى النتائج التالية : فعالية البرنامج التدريبي في تنمية کفاءات معلمة الروضة في ضوء منحى STEM ، کما يوجد أثر فعال لتنمية کفايات معلمة الروضة المهنية في ضوء منحى STEM في تنمية تکامل مفاهيم مهارات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لدى طفل الروضة ، وتضميناً لذلک أوصى البحث بضرورة نشر منحى (STEM) وتطبيقه بشکل منهجي .
استهدف البحث الحالى وضع مجموعة من الآليات المقترحة لتطوير بيئة الروضة کمدخل لتحقيق الدمج التربوى، فى ضوء أحد الأساليب المتطورة والمستخدمة عالمياً وهو التصميم الشامل للتعلم (udl)، مع إلقاء الضوء عليها لتيسير سبل استخدامها، ولتحقيق ذلک استخدمت الباحثة المنهج الوصفى ، واستخدمت الاستبانة کأداة لتقدير مستوى موافقة المعلمات ووکيلات الروضة على تلک الآليات، ومن ثم المؤشرات الدالة عليها ، وتم استعراض الإطار النظرى فى أربعة محاور أساسية، شملت کل جوانب البحث :الدمج التربوى، وبيئة الروضة، والتصميم الشامل للتعلم،وآليات التطوير، وفى ضوء ما أسفر عنه تحليل البيانات- تم التوصل إلى مجموعة من الآليات والمؤشرات التى تؤدى إلى تطوير بيئة الروضة وهى: (آليات ترتبط بأهداف فلسفة الدمج فى ضوء التصميم الشامل للتعلم ، ما ينبغى أن يتسم به المنهج فى ضوء التصميم الشامل للتعلم ،آليات ترتبط ببيئة الروضة، آليات ترتبط بأساليب التعليم والتعلم فى ضوء التصميم الشامل للتعلم ، آليات ترتبط بأدوار إدارة الروضة ومعلماتها التى ينبغى الأخذ بها فى ضوء التصميم الشامل للتعلم) والتى يجب أخذها فى الاعتبار إذا قررت الروضة استخدام هذا الإطار العلمى(udl)، والذى وافقت عليها عينة الدراسة بنسبة کبيرة، مما يسهم فى تحقيق أهداف البحث وأهمها تحقيق الدمج التربوى فى ضوء مبادىء التصميم الشامل للتعلم(udl).
هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من فاعلية مدخل التفکير التکاملي في تنمية بعض مهارات التصميم الشامل للتعلم لدى الطالبات المعلمات تخصص رياض الأطفال في ضوء منهج (2,0). واشتملت عينة الدراسة على (145) طالبة، بالفرقة الثالثة شعبة رياض الأطفال بکلية التربية بالإسماعيلية جامعة قناة السويس. واستخدمت الدراسة أداتين من إعداد الباحثة، وهما: إستبيان حول قائمة مهارات التصميم الشامل للتعلم ومعاييرها ومؤشراتها والممارسات المرتبطة المناسبة للطالبات المعلمات تخصص رياض الأطفال في ضوء منهج (2,0) ، ومقياس مهارات التصميم الشامل للتعلم لدى الطالبات المعلمات تخصص رياض الأطفال في ضوء منهج (2,0). وتمثلت مادة المعالجة التجريبية في برنامج قائم على مدخل التفکير التکاملي، اشتمل على (18) نشاطاً لتنمية مهارات التصميم الشامل للتعلم لدى الطالبات المعلمات تخصص رياض الأطفال في ضوء منهج (2,0) (إعداد الباحثة). وأوضحت نتائج الدراسة وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (01‚0) بين متوسطي درجات الطالبات المعلمات مجموعة الدراسة، في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس مهارات التصميم الشامل للتعلم على کل مهارة أساسية (الإتاحة والبناء والاستدخال)، بما تتضمنه من مهارات فرعية، وعلى مجموع المهارات لصالح التطبيق البعدي، وعدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطالبات المعلمات مجموعة الدراسة، في القياسين البعدي والتتبعي لمهارات التصميم الشامل للتعلم. وأوصت الدراسة بالاهتمام بتنمية مهارات التصميم الشامل للتعلم وتوظيف مدخل التفکير التکاملي في برامج إعداد معلمة الروضة.
يهدف البحث الحالي إلى قياس فاعلية البرنامج المقترح القائم علي نظرية الذکاء الناجح في تنمية مهارات الاتصال غير اللفظي لدي الطالبات المُعلمات شعبة رياض الأطفال، وذلک من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية : 1- ما مهارات الاتصال غير اللفظي اللازمة للطالبات المُعلمات شعبة رياض الأطفال ؟ 2- ما التصور لبرنامج قائم علي نظرية الذکاء الناجح لتنمية مهارات الاتصال غير اللفظي لدى الطالبات المُعلمات شعبة رياض الأطفال؟ 3- ما فاعلية البرنامج القائم علي نظرية الذکاء الناجح في تنمية مهارات الاتصال غير اللفظي لدي الطالبات المُعلمات شعبة رياض الأطفال ؟ تکونت مجموعة البحث من عينة مقصودة من طالبات شعبة رياض الأطفال، الفرقة الرابعة،، تم تقسيمها إلي مجموعتين: تجريبية، وضابطة، بحيث تتکون کل مجموعة من 25 مُعلمة، وقد تم بعد ذلک تطبيق کل من أداتي البحث عليهن قبليا: بطاقة ملاحظة أداء الطالبات المعلمات، والاختبار التحصيلي للطالبات المعلمات. حيث تم تنفيذ البرنامج وفقاً للجدول الزمنى الموضوع مسبقاً، وبعد الإنتهاء من تنفيذ تجربة البحث على الطالبات المُعلمات (عينة البحث)، فقد تم تطبيق أداتيً البحث عليهن بعديا: بطاقة ملاحظة أداء الطالبات المعلمات، والاختبار التحصيلي للطالبات المعلمات، ومن ثم إجراء المعالجة الإحصائية. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) في مستوى مهارات الاتصال غير اللفظي للطالبات المعلمات لصالح المجموعة التجريبية، مما يشير إلى فاعلية البرنامج في تنمية مهارات الاتصال غير اللفظي لطالبات شعبة رياض الأطفال (عينة البحث).
يهدف البحث الحالي إلى التحقق من فعالية البرنامج المقترح في تحسين الذکاء الانفعالي لدى طفل ما قبل المدرسة، وتکونت عينة البحث من (31) طفل وطفلة من الأطفال الملتحقين برياض الأطفال بالروضات الحکومية بمدينة شروره بالمملکة العربية السعودية ، واشتملت أدوات البحث على مقياس الذکاء الانفعالي المصور لدى طفل ما قبل المدرسة ( إعداد الباحثة )، البرنامج المقترح ( إعداد الباحثة )، ومقياس ستانفورد بينيه الصورة الرابعة (إعداد روبرت ل وآخرون، تعريب وتعديل مليکة، 1998)، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الأطفال في المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج في الدرجة الکلية ودرجات الأبعاد الفرعية ( الوعي الذاتي - تنظيم الانفعالات - الدافعية - التعاطف - المهارات الاجتماعية ) على مقياس الذکاء الانفعالي المصور عند الأطفال عند مستوى دلالة (0.05) لصالح القياس البعدي، عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الأطفال في المجموعة التجريبية بالقياسين البعدي والتتبعي في الدرجة الکلية ودرجات الأبعاد الفرعية على مقياس الذکاء الانفعالي المصور.
يهدف البحث إلى معرفة فعالية برنامج تدريبي متکامل لخفض القلق والسلوک الإنسحابي الأطفال من ذوي اللجلجة الإهتزازية بطئ التعلم، حيث إستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبى ذو المجموعة الواحدة، واشتملت عينة البحث الأساسية علي (10) أطفال من ذوي اللجلجة الإهتزازية بطئ التعلم، وضبط عدد من المتغيرات، وتراوحت نسبة ذکائهم من (70 - 84) وعمرهم الزمني من (7 : 10) سنة وعمرهم العقلي من (5 : 7) سنوات، وکان اختيار العينة بطريقة عمدية، وقد إستخدمت الباحثة مقياس مارک أونسلو لتقدير شدة ونوع اللجلجة، ومقياس بيرکس لتقديرالسلوک لمعرفة أطفال اللجلجة الإهتزازية الذين يعانون من بعض الإضطرابات السلوکية (سلوک القلق - الإنسحاب الإجتماعى )، وتم قياس سلوک القلق وقياس الإنسحاب الإجتماعى ( إعداد الباحثة ) (قبل وبعد) تطبيق البرنامج على أطفال العينة، وهو برنامج تدريبي متکامل على مدار (30) جلسة فى خلال أربعة عشر أسبوع بواقع مرتين فى الاسبوع، ثم القياس التتبعى لمقياسين بعد شهرين من تطبيق البرنامج . وقد أوضحت نتائج الدراسة أن لبرنامج التدريبي المتکامل له أُثر وفعالية واستمرارية فى خفض سلوک القلق والإنسحاب الإجتماعى لدى الأطفال من ذوي اللجلجة الإهتزازية لبطئ التعلم .
يحتوي الجزء الأول على 12 بحث