هدفت الدراسة الحالية إلي تعرف أهمية الدافعيه للإنجاز من خلال توضيح ماهية الدافعيه للإنجاز ومکوناتها وأنواع الدوافع وکذلک أبعاد الدافعيه، کما تعرضت الدراسه إالى الخصائص المميزه للأشخاص ذوى الدافعيه المنخفضه، ثم أبرز نظريات الدافعيه للإنجازومنها نظرية هنرى موراى ونظرية العزو والنظريه المعرفيه الإجتماعيه ،کما تناولت الدراسه تأثير الدافعيه للإنجاز على سلوک الفرد والمجتمع ويتضح من التنظيم الهرمى للدوافع أن الدافعيه للإنجاز ترتبط بتحقيق الأهداف تقدير الذات والرضا عن النفس وهى المفاهيم الأساسيه التى نسعى إلى غرسها فى نفوس أبنائنا الصغار من خلال معلمات رياض الأطفال
کم ان الدافعية للإنجاز تتأثر بالعديد من المتغيرات والظروف فبتغير الظروف والمؤثرات يمکن التغيير فيها بالزيادة وتحسينها وتنميتها أو إضعافها وإضمادها، ومن أهم خصائص التأثر فيها قابليتها للاستثارة وقابليتها للنمو والتوجيه، وقد أدرک المهتمون بالفعل التربوي قيمه خاصه للنمو في الدافعية للإنجاز، فأوصوا بأن تکون أحد المهام الرئيسية للتدريس هي إثارة هذا النوع من الدافعية، فلکي يتعلم الطلاب يجب أن ينضموا معرفيا وانفعاليا وسلوکيا في أنشطه صفيه منتجه.