رؤية تحليلية ونقدية لاضطراب طيف التوحد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق

المستخلص

ظهر اضطراب طيف التوحد في الإصدار الخامس من دليل التشخيص کبديل لاضطرابات طيف التوحد رغم وجودها المستقل والمتمايز في الواقع، وناتج لعملية صهرها معاً بطريقة قسرية رغم اختلاف طبيعة عناصرها وهو الأمر الذي نسف فکرة الطيف من أساسها، إلا أن الدليل قد لجأ إلى طريقة أخرى غير صحيحة للإبقاء على الطيف، وظهرت نواتج عملية الانصهار أقل من مدخلاتها، وتم استخدام المحکات التشخيصية الخاصة باضطراب التوحد في الإصدار الرابع لتشخيص اضطراب طيف التوحد بعد إعادة صياغتها بطريقة أکثر تعقيداً وتنافي قواعد القياس والتقييم وکأن اضطراب طيف التوحد هو نفسه اضطراب التوحد، وخلط معها اضطراب أسبرجر ذي الطبيعة المختلفة عن باقي الاضطرابات مما أسفر عن ضياع هويته، ولم يصاحب ظهور اضطراب طيف التوحد تنظير مناسب أو کاف له مما أثر سلباً على الدراسة العلمية له، کما خلط بين بعض مکونات هذا الاضطراب واضطراب الاستخدام الاجتماعي للغة کأحد الفئات الفرعية لاضطرابات اللغة والتواصل. وانتهت ورقة العمل هذه إلى ضرورة إعادة النظر في دراسة هوية وطبوغرافية هذا الاضطراب حتى نتفادى ما أثير حوله من مشکلات نظرية وعملية وإکلينيکية وبحثية.

الكلمات الرئيسية