تحديات التعليم الشامل في رياض الأطفال من وجهة نظر معلمات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة وفقًا لرؤية التحالف الدولي للإعاقة 2030

يهدف هذا البحث إلى دراسة تحديات التعليم الشامل من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وذلك وفقًا لـ رؤية التحالف الدولي للإعاقة 2030. تم اختيار عينة مكونة من 150 معلمة من رياض الأطفال في ثلاث مراكز محافظة المنوفية (أشمون، منوف، السادات) لدراسة أبرز المعوقات التي تواجههن في تطبيق ممارسات التعليم الشامل في مدارس الدمج التي تضم أطفالًا ذوي إعاقة ذهنية محدودة مع أطفال عاديين. اعتمد البحث على المنهج النوعي، واستخدم أداتين رئيسيتين لجمع البيانات: استبيان ممارسات معلمات رياض الأطفال لتطبيق التعليم الشامل وفقا لروية التحالف الدولى للاعاقة 2030، و بطاقة ملاحظة صفية لتقييم دور معلمات رياض الأطفال في تحقيق التعليم الشامل وفقا لروية التحالف الدولى للاعاقة 2030، أظهرت نتائج البحث وجود تحديات تواجهها المعلمات ومنها نقص التدريب والدعم المؤسسى وان التحديات تؤثر سلبًا على فاعلية تطبيق ممارسات التعليم الشامل. وأن المعلمات يستخدمن أساليب تعليمية مرنة ويقدمن دعمًا عاطفيًا للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة. كما اسفرت عن وجود صعوبات في تهيئة البيئة الصفية المناسبة ونقص الوسائل التعليمية الملائمة لاحتياجات الأطفال كذلك وجود صعوبات اجتماعية في دمج الأطفال في الأنشطة الصفية اليومية. أوصت الدراسة بضرورة توفير برامج تدريبية متخصصة للمعلمات، وتعزيز التعاون مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي. كما أوصت بمراجعة السياسات التعليمية لضمان تطوير ممارسات التعليم الشامل في مدارس الدمج بما يتناسب مع احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة. الكلمات المفتاحية: التعليم الشامل، معلمات رياض الأطفال، الإعاقة الذهنية البسيطة، مدارس الدمج، التحديات التربوية، التحالف الدولي للإعاقة 2030.