أسس الهدم والبناء والتغيير في المناهج الدراسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

المناهج هي المرآة التي تعکس الوضع الاجتماعي لأي مجتمع , ولهذا کانت مناهج المدارس في الوطن العربي حتى النصف الأول من القرن العشرين تخضع لسياسة المستعمر الأجنبي , ثم بعد الاستقلال بدأت مناهجنا تخطو خطوات متتالية على سلم التصحيح , فبدأت أولى خطواتها بطريقة الإلقاء والتلقين , مروراً بالمنهج المترابط ثم المحوري , ووصولاً إلى النظم الإلکترونية لإدارة المقررات CMS , ولکي تحقق المناهج أهدافها ينبغي أن تُبنى على أسس سيکولوجية تراعي نفسيات الدارسين , واجتماعية تراعي حاجات المجتمع , وأيضاً على فلسفة تقوم على کونه عملاً علمياً له أهدافه , ولا يمکن أن ينشأ المنهج بمنأى عن التخطيط الذي يتألف من اختيار المحتوى المناسب , وتحديد النشاطات والخبرات , ثم طرق وأساليب التدريس , وأخيراً التقويم للتأکد من نجاح ما قمنا به من تخطيط , وذلک لکي تحقق هذه المناهج أهدافها في إعداد مواطنٍ صالحٍ منتجٍ .

الكلمات الرئيسية