الألعاب الموسيقية الشعبية المصرية کوسيلة تعليمية لتنمية الإبداع والابتکار لطفل الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عضو هيئة تدريس – شعبة الموسيقى الشعبية قسم فنون الأداء الشعبى - المعهد العالى للفنون الشعبية أکاديمية الفنون – مصر

المستخلص

تلعب الموسيقى دوراً وظيفياً هاماً في حياة البشر وأکبر بکثير من تصورنا أنها مجرد وسيلة للترفيه، بل ومن أهميتها ارتباطها بعلاقة وثيقة بالتربية، فکلاهما مکمل للأخر ويعتمد عليه، فالتربية الحديثة تعتمد على الالعاب الموسيقية في تکوين وبناء شخصية طفل الروضة.
    وتعد الموسيقى أول عنصر ثقافى يکتسبه ويتجاوب معه الطفل منذ مولده فهو يهدهد بلحن هادئ المتمثل في الغناء والترنيم بصوت أمه عندما يحين موعد نومه، وهنا بداية ادراکه للموسيقى، وثم يؤديها ويمارسها مع اقرانه عندما يصل لمرحلة اللعب، وهو ما يعرف في تخصص الموسيقى الشعبية بأغانى ألعاب الأطفال الشعبية؛ فالموسيقى هبة فطرية تهديها الحياة لکل طفل وليد، دون تفرقة أو تمييز. فالطفل الوليد يأتي إلى الدنيا مزوداً بطاقة واستعداد کامن، وکل ذلک في حاجة إلى مناخ مناسب وتهيئة ظروف خاصة للکشف عنها _الطاقة والاستعداد الکامن_ ثم وضع برامج تعليمية لتنميتها وصقلها، إن کل طفل حباه الله بموهبة فطرية تؤهله للقدرة على الابتکار بحد معين حتى يصل إلى مرحلة الابداع، ولتنمية تلک القدرة نحتاج الى عناية منتظمة للطفل وبذل الجهد في اکتشاف وتنمية قدرته على الابتکار.
     وتعتبر الالعاب الموسيقية الشعبية المصرية من أفضل وانسب الوسائل التعليمية والتربوية لطفل الروضة بما تحمله من مفاهيم وقيم إيجابية، کما انها منبع خصب للتذوق الموسيقى، وکذلک يمکننا الاستفادة منها کوسيلة تعليمية في اثارة قدرة الطفل على الابتکار فضلاً عن کونها العنصر الثقافي المتسق مع بيئته ومجتمعه
 ويهدف البحث الى:
1-استخدام الالعاب الموسيقية الشعبية المصرية کوسيلة تعليمية لغرس الادراک الفني وتنميته لطفل الروضة.
2-اعتبار الالعاب الموسيقية الشعبية المصرية کمصدر أساسى لتنمية القدرة على الابتکار والابداع لطفل الروضة.
3- وضع رؤية تطورية للألعاب الموسيقية لطفل الروضة بما يتناسب مع متطلبات العصر.
 

الكلمات الرئيسية